اجمع المستلزمات التالية:
* كأسين صغيرين
* كأسين كبيرين
* مدخنتين زجاجيتين
* ست شمعات
* تسع فلينات
* اتبع هذا الإجراء
ركب الشمعات على القسم المغطى بمضاد الحريق من منضدة مخبرك بحيث تبعد عن بعضها حوالي (8) إنشات ثبتها على المنضدة بشمع يسيل منها، حتى لاتسقط أثناء التجربة، رتب قطع الأواني الزجاجية كما يلي:
كأس صغيرة وراء كل من الشمعتين الأوليتين، كأس كبيرة وراء كل من الشمعتين التاليتين، ومدخنة زجاجية وراء كل من الشمعتين الأخريين. ضع ثلاث فلينات قرب الشمعة الثانية، الرابعة، السادسة.
أشعل الشمعة رقم ا. غطها بالكأس الصغيرة المقلوبة، لاحظ تصرف اللهب.
أوقد الشمعة رقم 2. رتب الفلينات في شكل مثلث حول قاعدتها وضع الكأس على الفلينات.
راقب اللهب وانظر كيف يتصرف (ماذا يحدث). كرر هذا الإجراء مع الشموع الباقية والأواني الزجاجية ورائها. وفي كل مرة لاحظ تصرف اللهب، وفي النهاية، قارن بين ملاحظاتك.
* ستلاحظ ..
في الكؤوس التي لا ترتكز على فلينات، انطفأ اللهب بسرعة نسبية. لكن الكأس الكبيرة، تركت اللهب يشتعل زمنا أطول من الكأس الصغيرة. في الكؤوس التي ترتكز على الفلينات، كان من الممكن أن لاينطفىء اللهب أبدا، لو أن الفلينات كانت كبيرة بشكل يكفي. وقي المداخن الزجاجية، لم ينطفئ أي من اللهبين، ولكن اللهب الذي يشتعل في المدخنة التي ترتكز على الفلينات كان أقوى وأكثر لمعانا.
إن اتحاد الأوكسجين من الهواء مع الوقود المحترق يعطي لهبا. وبما أن النار تنتج عن الأكسدة، فمن الملاحظ أنها لاتحدث دون أوكسجين.
لن يستطيع أي هواء الدخول إلى الكأس التي تغطي الشمعات رقم ا-و3. لذلك فقد انطفأت حالما استهلكت الأوكسجين الذي كان موجودا في داخل الكؤوس.
الكأس فوق الشمعة رقم3 كانت أكبر واحتوت هواء أكثر للبدء به، لذلك فقد بقيت الشمعة رقم (3) مشتعلة وقتا أطول قليلا.
دخل هواء قليل إلى الكؤوس التي تغطي الشمعات رقم(2) و (4)من خلال الفتحة التي كونتها الفلينة بين الكؤوس والمنضدة. وبذلك، فقد استمرت في الاشتعال.
الشمعات الموجودة تحت المداخن الزجاجية استمرت في الاشتعال أيضا، لأن الهواء دخل إليها من فوق.
الشمعة رقم (6) اشتعلت بقوة أكبر، لأن لديها تزويدا من الهواء من فوق ومن تحت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق